مؤسسة الشيخ حمود .. تستنكر تهم الإستيلاء على المزرعة البحثية وتحويلها لمقبرة الشهداء ، والمقبرة موجودة منذ بداية الحرب والمشروع لحماية المقابر من الانجراف
استغربت مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي الاتهامات الموجهة لها من هيئة البحوث الزراعي بالاستيلاء على المزرعة البحثية التابعة لهيئة البحوث والإرشاد الزراعي وسط مدينة تعز وتحويلها الى مقبرة للشهداء.
وأوضحت المؤسسة في ردها على المذكرة الموجهة من مكتب الشئون الإجتماعية بالمحافظة عطفا على مذكرة من السلطة المحلية ومذكرة رئاسة الوزراء تضمنت جميعها توجيه الاتهامات للمؤسسة بالاستيلاء على المزرعة البحثية وتحويلها الى مقبرة للشهداء نافية نفيا قاطعا صحة هذه الاتهامات التي تفتقر للمصداقية جملة وتفصيلا ..
موضحة في مذكرة موجهة لمكتب الشئون الاجتماعية أن المقبرة موجودة منذ بداية الحرب وتم اختيارها من قبل المقاومة الشعبية لتكون مقبرة للشهداء عندما كانت المليشيات الحوثية تحاصر المدينة وشوارعها وبالتالي فإن المؤسسة لم تستولي على المزرعة وإنما استجابت لنداء أهالي الشهداء بإصلاح وتأهيل المقبرة وحمايتها من السيول التي جرفت المقابر وجثامين الشهداء.
وأضافت المؤسسة أن تدشين العمل في المشروع تم برعاية السلطة المحلية وبحضور الشيخ عارف جامل وكيل المحافظة ومدير الشئون الاجتماعية بالمحافظة بداية العام 2021م وتبنت المؤسسة إصلاح مجاري السيول والجدران الساندة وتشييد سور لحماية المقبرة الموجودة إصلا منذ بداية الحرب واعتبرت أن الخلط وهذه الاتهامات قائمة على معطيات غير صحيحة ومحاولة بائسة للإساءة والتشويه الممنهج للمؤسسة وعملها الإنساني لحماية المقبرة من الامطار والسيول والتحريف للمقابر.
وأكدت مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي أن المشروع كان استجابة إنسانية لمناشدات ونداءات مستمرة لحماية جثامين الشهداء وقبورهم المتناثرة بفعل عوامل التعرية وانجراف التربة بشكل كبير حيث بادرت المؤسسة الى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إصلاح وتأهيل المقبرة فقط ولاصحة لكل التهم المتضمنة الإستيلاء على المزرعة البحثية ومعداتها وأكدت احتفاظها بحقها القانوني في الرد على هذه الاتهامات التي تفتقد للدقة والموضوعية والمصداقية وليس لها من هدف سواء محاولة لالحاق الضرر بسمعة المؤسسة ومشاريعها الإنسانية لخدمة الشهداء والجرحى والفئات الضعيفة والفقيرة المحاطة بالتنكر لتضحياتها الوطنية العظيمة ولم تلاقي الإ الخذلان .