"أدوات للمستقبل".. معهد احتراف التابع لمؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي يسلم 95 مشروعًا لتمكين الإقتصادي لأبناء أسر الشهداء والجرحى في تعز
سلّم معهد "احتراف" للتدريب والتأهيل، التابع لمؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، اليوم الاربعاء ، مشاريع التمكين الإقتصادي لـ95 شابًا وشابة من أبناء أسر الشهداء والجرحى والأسرى في مدينة تعز، بعد استكمالهم دورات مهنية متخصصة في معهد إحتراف للتدريب والتأهيل ، بحضور مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ عبده علي.
وجاء التسليم ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي التي يرعاها الشيخ حمود سعيد المخلافي، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، في إطار سعيه المستمر لدعم فئات المجتمع المتضررة وتمكينها من تجاوز التحديات الاقتصادية.
وتمثلت المشاريع في أدوات ومستلزمات مهنية متكاملة، تمكّن المستفيدين من بدء أعمالهم الخاصة في مجالات متعددة، منها: التمديدات الكهربائية، الديكور، الحرف المعدنية، تصميم الجرافيكس، التصوير، الحياكة، الكوافير، الحلويات والمعجنات، وغيرها من المهارات العملية التي تدربوا عليها على مدى أشهر داخل المعهد.
وأكدت مديرة المعهد، حياة الذبحاني، أن هذه المبادرة ليست سوى خطوة أولى نحو مستقبل مهني مستدام لهؤلاء الشباب، مشيدة بإصرارهم والتزامهم طوال فترة التدريب. وأضافت:
"سعداء بأن نكون جزءًا من انطلاقتهم العملية، ونسعى لأن تكون مشاريعهم نواة لاستقلالهم الاقتصادي وتحقيق طموحاتهم."
وأشارت الذبحاني إلى أن الدعم المباشر من الشيخ حمود المخلافي في تأسيس المعهد ورعاية برامج التمكين كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز، مشددة على أن المعهد يواصل تنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف أكبر عدد ممكن من الفئات المحتاجة في المجتمع.
وشهد حفل التسليم حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم اللواء محسن خصروف عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، والدكتور علي الذهب عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، والشيخ فواز الجماعي رئيس مجلس المقاومة في محافظة إب، إلى جانب عدد من القيادات في محافظتي تعز وإب، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ عبده علي، ولفيف من أسر الشهداء والجرحى.
ويأتي المشروع في ظل ظروف إنسانية واقتصادية صعبة تمر بها محافظة تعز، ليمنح الأمل لشريحة واسعة من الشباب المتضررين، ويسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وإنتاجية، ويجعلهم فاعلين في إعادة بناء مجتمعهم.